الشذا مـــن شــــذاك أنـــــقى وأطــيبْ
يــا خـــدين الجمـــــال أنـــــت المُحَبَّبْ
فــــي فــــــــــؤادي مــحبـــةٌ والْتــــــياعٌ
فكأني إلـــــى الــصَّبَـــــابة أقـــــــــربْ
والــــــفراقُ الـــبغـــيضُ سُــــمٌّ زُعـــافٌ
كـــــــــيف يرضــــى مُــتَيَّــــــمٌ يتعذَّبْ
إن صــــبري عــلـــى فـــراقِــــك مُـــــرٌّ
ووصـــال الحبيـــــب أهــــوى وأرغبْ
وحــــــياتي عــــلى نُــــــجُودِكَ عِـــــــزٌّ
وممـــاتي علـــى وِهَــــــادِكَ مَــطْلَـــبْ
يا حــــبــيب الـــفؤاد رفـــقا بِــــخِــــــــلٍّ
بِــــــهواكُمْ إلــــى الإلــــه تَــــــــــقَرَّبْ
أنــــت روحــي ومــقلـــتي وحــياتــــــي
كُــــلَّ عَيـــــــنٍ ســـوى عيونكَ تنْضَبْ
وطـــني أنــــتَ جَــــنَّةٌ فـــي ثَـــراهـــــا
سلسبــيـــــلٌ العــيـــون أحـــلى وأَعْذَبْ
كـــــل وَغْـــــدٍ إلــى خَــرابك يـــــــسعى
يَتَـــحَسَّى الجـحـــــيم والصَّابَ يَشْــرَبْ
كُلَّــــنا وحــــدة وحـــرب علـــى مــــــن
جعــــلَ العنـــــفَ والـتطرفَ مَذْهَــــبْ
0 التعليقات:
إرسال تعليق