جبيب الشعب
لمن الجموعُ نشــــــيدها خَــلَّابُ
ولمــــــن تُزيَّنُ بالورود رحــــــابُ
ولمن تُرفـــرفُ عــــــالياً أعــلامُها
ولمــــــن تُردد بالهُتاف شِــــعابُ
ولمن يُصـــفِّقُ بالحــــبور شـبابُها
ولمن تُزغـــــــردُ بالســرور كَعـَابُ
ولمن يُغني الطفلُ في ساحاتها
نَبَرَاتُه مُســــــــتقبلٌ وثَّــــــــابُ
ولمن رياحينُ الشـــــمال تفتَّحتْ
ولمن شــــــذا جازانها ينســـابُ
ولمن خليجُ العُرْبِ يهتِفُ مُنشِـدا
ولمن تُغنِّي بالوفــــــاء هِضــــابُ
ولمن رياضُ الحــــب ثَغرٌ باســـمٌ
وأريجُـــــها الأزهـــارُ والأطـــــيابُ
ولمن مــــواوويلُ الحجــــاز ترنَّمت
لمن الجـــــنوبُ مَحَـــــــبَّةٌ ومَلابُ
للقــــــــائد الفَــــذِّ الكريمِ هُـتافُنا
أرواحُــنا تفـــديه والأحـــــــــبابُ
لمليــــــكنا كُلُّ المحـــــبة والــولا
هذي جمـــــوع المحتفين جــوابُ
حـــــيتك عبدالله كل ربوعـــــــنا
حياك شــــــيبان بها وشـــباب
الجود والبذل السَّـــــــخيُ خـــدينُه ُ
ولِكُلِّ مُعْـــــــــطٍ رفْعـــــةٌ وثــوابُ
يا خادم الحــــــرمين أهلا مرحبا
فالشــــــعب من إقبالكم مِطْرابُ
نحن - الســــعوديين - أمنٌ وارفٌ
والحـــــــــكم فينا ســـنَّةٌ و كتابُ
كُنا تألَّمـــــنا وعكَّــــــر صــــــفونا
لما اعـــــترى رمزَ البلاد مُصـــابُ
يا خــــادم الحرمين رغم مُصابِكم
فالشَّـــعب عن أنظاركم ما غابوا
قد ســـــجَّل التاريخ قولَك حينما
جـــــاء اختصارا صـــادقا ينسـابُ
ما دام شـــعبي في هـــناءٍ إنني
في خير حـــــالٍ ، والصبور يُثابُ
فاهنأْ بحُـــب الشـعب إنك فخرُه
إن المليكَ وشــــــعبَه أحـــــباب
والســائلون أكُفُّهـــم مرفــوعةُ
فعسى دعاء الســــائلين يُجابُ
أن يحفــــظ الله المليك بصـــــحَّة
فأجبْ دعــــاء الخلق يا وهَّـــاب ُ
واحفـــــظْ بلادي يا إلهـي إنَّها
للعـــــــالمينَ مَثـــــابةٌ و مَـــآبُ
0 التعليقات:
إرسال تعليق